Page 21 - alamn
P. 21

‫نبذة تاريخية عن وزارة الداخلية السودانية‬

   ‫الوحدات التابعة لوزارة الداخلية‬                ‫المســـتوى الوظيفـــي أو على المســـتوى‬            ‫وزارة الداخلــــــية‬
                                                  ‫المعيشـــي وكان نتاج ذلك اســـتقرا ًرا في‬
‫صدرت العديد من المراســـيم الجمهورية‬              ‫الأوضـــاع الأمنيـــة والجنائيـــة بكافـــة أنحاء‬  ‫‪Ministry of Interior‬‬
‫التـــى حـــددت الوحـــدات المكونـــة لـــوزارة‬   ‫البلاد مـــع تقديم خدمة متميـــزة للجمهور‬
‫الداخليـــة واختصاصاتهـــا‪ ،‬منهـــا القـــرار‬
‫الجمهـــورى رقـــم ‪2013( 45‬م) والقـــرار‬               ‫في كافـــة نواحـــي الحيـــاة المختلفة‪.‬‬
‫الجمهـــورى رقـــم ‪2015( 32‬م) والقـــرار‬          ‫كمـــا تســـعى وزارة الداخليـــة إلـــى تحقيق‬
‫الجمهـــورى رقـــم ‪2017( 21‬م) الـــذى تـــم‬       ‫الأمـــن وتعزيـــز دعائم الســـام الاجتماعي‬
‫تعديلـــه بموجـــب القـــرار الجمهـــورى رقم‬      ‫والحفاظ علـــى النظام العـــام مرتكزة علي‬
‫(‪35/2017‬م) لتكـــون الوحـــدات المكونـــة‬         ‫قيمنـــا الأخلاقيـــة وموروثنـــا الاجتماعـــي‬
‫للـــوزارة والوحـــدات التـــى يشـــرف عليهـــا‬   ‫خدمـــ ًة للمجتمـــع بتقديـــم الخدمـــات‬
                                                  ‫الأمنيـــة والإنســـانية بكل إخـــاص وتجرد‬
                ‫الوزيـــر علـــى النحـــو الآتى‪:‬‬
                                                                              ‫ونكـــران للذات‪.‬‬

             ‫رئاسة قوات الشرطة‪1.‬‬                                                                     ‫يرجـــع تأســـيس وزارة الداخلية إلـــى الحقبة‬
               ‫معتمدية اللاجئين‪2.‬‬                                                                    ‫التـــي تلـــت اســـتقلال الســـودان فـــي عام‬
                                                                                                     ‫‪1956‬م‪ ،‬وهـــي مـــن الـــوزارات الســـيادية‬
             ‫الإدارة العامة للحدود‪3.‬‬                                                                 ‫المهمـــة؛ لـــذا ظلـــت تبعيتهـــا إلى رئاســـة‬
      ‫المجلس الأعلى للدفاع المدني‪4.‬‬                                                                  ‫الجمهورية مع تعديل مســـماها بين الفترة‬
    ‫جهاز الرقابة على العربات الحكومية‪5.‬‬                                                              ‫والأخـــرى حتـــى اســـتقر على ما هـــو عليه‬
                                                                                                     ‫الآن (وزارة الداخليـــة) وتعتبـــر من الوزارات‬
             ‫جامعة الرباط الوطني‪6.‬‬                                                                   ‫الاتحاديـــة الممركزة بالقطاع الســـيادى أو‬
                                                                                                     ‫قطاع الحكـــم والإدارة‪ .‬ثم ظـــل يطرأ على‬
                                                                                                     ‫الـــوزارة العديد مـــن التعديلات في هيكلها‬
                                                                                                     ‫مـــن فترة لأخـــرى حتى تواكـــب المتغيرات‬
                                                                                                     ‫السياسية والاقتصادية والأمنية‪ ،‬وكذلك‬
                                                                                                     ‫فـــي مهامهـــا واختصاصاتهـــا ولمعالجـــة‬
                                                                                                     ‫بعـــض الســـلبيات التي نشـــأت من خلال‬
                                                                                                     ‫التجربـــة العمليـــة؛ وذلـــك باســـتحداث‬
                                                                                                     ‫هيئـــات وإدارات عامـــة ومتخصصـــة نظ ًرا‬
                                                                                                     ‫لطبيعـــة عملهـــا المرتبط بتحقيـــق الأمن‬
                                                                                                     ‫ومنـــع الجريمـــة وخدمة الجمهور وتشـــهد‬
                                                                                                     ‫الآن اســـتقرا ًرا ملحو ًظـــا؛ ســـواء علـــى‬

‫‪21‬‬
   16   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26